إستضافت كليّة القانون بجامعة جونزاجا في ولاية واشنطن  الأميركية، المدير التنفيذي لمركز جنيف الدولي للعدالة السيد ناجي حرج في مناقشة عبر تطبيق زووم مع أساتذة وطلبة الدراسات العليا في الكلّية بحضور عميدة الكلّية الأستاذة لورا باور، نظّمها مركز الحقوق المدنية والسياسية في الجامعة. 

وقد أجاب المدير التنفيذي على الأسئلة التي شكّلت محاور الحوار، وهي تتعلق بقضايا حقوق الإنسان، وبعمل مركز جنيف الدولي للعدالة وعن الموقف من غزو العراق عام 2003، وماهيّة الإنتهاكات المُرتكبة خلال الغزو والإحتلال، وأثناء الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق. 

وأوضحت الإجابات، أنّ من بين إنتهاكاتٍ كثيرة تأتي عمليات تدمير المدن، القتل والإعتقالات الجماعية، ممارسة أبشع أنواع التعذيب للسجناء، وعمليات الإخفاء والتهجير القسريين واسعة النطاق. وأوضح، كيف تولّى المركز توثيق تلك الإنتهاكات ومشاركتها مع الأجهزة المختصة في الأمم المتحدّة. 

كما تحدّث عن إمكانية إجراء محاكمات دولية، بما فيها المحاولات التي جرت أمام المحكمة الجنائيّة الدولية، والعراقيل التي تقف أمام ذلك، وإنتقد تقاعس المجتمع الدولي فيما يتعلّق بما تعرّض له العراق والملايين من العراقيين الذين تضرّروا من الحرب حتى الآن، وأوضح أن السبب يكمن في أن أول من تسبّب بهذه الإنتهاكات هما دولتان دائمتي العضوية في مجلس الأمن الدولي.

وتناول الحوار نشاطات المركز بخصوص إنتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وأفغانستان وميانمار والصين وعدّة دول أخرى. كذلك العمل على قضايا أخرى مثل المهاجرين والنازحين وطالبي اللجوء، فضلاً عن قضايا ذات تأثيرات عالمية مثل العنصرية وكراهية الأجانب والعبودية والتغيّر المناخي والقضايا البيئية، وكلّ ذلك من ناحية تأثيراتها على التمتع بحقوق الإنسان.

ويُذكر أن جامعة جونزاجا هي إضافة الى عدّة جامعات أميركية منها، دينفر، بوستن، أوهايو، شيكاغو، هارفرد، بريكلي، توفد طلاّب الدراسات العليا فيها للتدرّب في مركز جنيف الدولي للعدالة، فضلاً عن جامعاتٍ عالميةٍ أخرى في كندا وأوربا مثل مغّيل ، ماسترخت، السوربون، لايدن، أكسفورد، لندن، مانشستر، كلّية الدراسات الشرقية والأفريقية (ساوس)، أوترخت، وكُبرى الجامعات السويسرية مثل جنيف، معهد الدراسات العليا، الكليّة الدبلوماسية، زيورخ. 

Justice, Human Rights, Geneva, geneva4justice, GICJ, Geneva International Centre For Justice

مواضيع

هومنظمة غير حكومية مستقلة ، غير ربحية، مقرها في جنيف، مكرسة لتعزيز وتقوية الالتزام بمبادئ وقواعد حقوق الإنسان. مستندا في عمله على قواعد ومبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يتابع مركز جنيف الدولي للعدالة...

إقرأ المزيد...

يتلخص المشروع بعملية توثيق واسعة النطاق لإنتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في العراق منذ عشر سنوات.  يتولى بموجبها عدد من الخبراء جمع كل ما يمكن جمعه من الإنتهاكات، وخاصّة الإعتقالات التعسفية وقضايا التعذيب، والقتل خارج القضاء والإختفاء القسري...

إقرأ المزيد...

يوفر مركز جنيف الدولي للعدالة دورات تدريبية في مجالات حقوق الإنسان وعمل الأمم المتحدّة والمنظمات الدولية عموماً، ويتضمن التدريب دروساً نظرية وعملية تجري، غالباً،  في جنيف. وتوفّر الدورات تدريباً على كيفية التواصل الفعّال مع مجلس حقوق الإنسان...

إقرأ المزيد...

عبير قاسم الجباني

حتى لا ننسى: قصص لضحايا حقيقيين


عبير قاسم الجباني
عبير قاسم الجباني (1991 – 2006) كانت فتاة عراقية تبلغ من العمر 14 عاما، تعرضت للاغتصاب والقتل، وقتل جميع افراد عائلتها على يد جنود الجيش الامريكي، في 12 مارس 2006  عبير في السابعة من عمرهاكانت تعيش عبير...
مقتل زيدون مأمون السامرائي

حتى لا ننسى: قصص لضحايا حقيقيين


مقتل زيدون مأمون السامرائي
مهما غابت أو غيبت الاحصائيات عن العدد الحقيقي لضحايا الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق سنة 2003 ومخلفاته المأسوية، فان ذلك لن يحجب فظاعة الجرائم التي أُرتكبت بحق الشعب العراقي منذ بداية الغزو.  فقد...
عمران دقنيش - الصمت الذي هز الضمائر

حتى لا ننسى: قصص لضحايا حقيقيين


عمران دقنيش - الصمت الذي هز الضمائر
عمران دقنيش - الصمت الذي هز الضمائر في شهر آب 2017، اهتز ضمير العالم من قبل صورة لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، مغطى بالغبار والدم، يجلس في الجزء الخلفي من سيارة إسعاف، ويبدو على ملامحه الصدمة...
علي شلال القيسي

حتى لا ننسى: قصص لضحايا حقيقيين


علي شلال القيسي
في عام 2004، تم نشر صورا لسجناء عراقيين مقيدين إلى مقاود الكلاب والأسلاك الكهربائية وتلقى ردت فعل صاخبة على الأخبار. وفقد اصبح أبو غريب بمثابة مركز للفضائح عن الجرائم التي ارتكبت, وواحد من السجون...

الفيديوهات

Watch the video

اشترك في القائمة البريدية
الرجاء اضافة البريد الإلكتروني الخاص بكم في الحقل أدناه للحصول على النشرة الإخبارية الخاصة بمركز جنيف الدولي للعدالة

اكتب لنا شكواك