مناقشة عامة في اطار البند الثالث

تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية.


بيان ألقته السيدة أليس ويكنز الباحثة في مركز جنيف الدولي للعدالة
شكرا سيدي الرئيس.


هذا هو بيان مشترك من قبل إيفورد، منظمّة المحامون الدوليون ومركز جنيف الدولي للعدالة. نلفت انتباه المجلس الى انه وفي غضون 5 أيام، سيحتفل شعب العراق بمرور  ب 14 عاما منذ الغزو غير الشرعي لبلده وتدميره من جانب الولايات المتحدة وحلفائها.
إن العدوان على شعب العراق ضد دولة ذات سيادة، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة. وبعيدا عن وفاة ما يقدر ب 1.5 مليون شخص عراقي، فقد أثر الاحتلال منذ ذلك الحين على جميع حقوقهم الأساسية. ونتيجة لذلك، وحتى عام 2017، لا يزال العراقيون محرومين من أبسط احتياجاتهم الضرورية.


وقبل فرض الجزاءات في عام 1991، كانت نظم الصحة والتعليم في العراق من أكثر النظم نموا في العالم. أما اليوم، ومع ارتفاع مستوى المدارس والجامعات، فقد ارتفعت نسبة الأمية في العراق عما كانت عليه قبل 25 عاما، والبطالة آخذة في الازدياد، كما تفتقر المستشفيات إلىالأدوية الأساسية والمعدات والمهنيين الصحيين
العراقيون يريدون فقط ما يريده معظم الناس في أي مكان - التعليم، عمل جيد، ومكان آمن لرعاية أبنائهم. وللعراقيين الحق في معرفة الحقيقة، والحق في العدالة، والحق في الجبر. فكم من السنوات الأخرى التي يجب أن تمر، وكم عدد العراقيين الذين يجب أن تهدر دمائهم، والى أي مدى تتدهور ظروف الحياة، قبل أن يتخذ المجلس إجراءات للإصرار على مساءلة أولئك الذين تسببوا في ارتكاب هذه الفظائع في مجال حقوق الإنسان؟ ونرجو منكم ألا تدعوا 14 سنة أخرى تمر دون ان يكسر المجلس صمته.

مناقشة عامة في اطار البند الثالث
Watch the video

تعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان، المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الحق في التنمية.


بيان ألقته السيدة أليس ويكنز الباحثة في مركز جنيف الدولي للعدالة
شكرا سيدي الرئيس.


هذا هو بيان مشترك من قبل إيفورد، منظمّة المحامون الدوليون ومركز جنيف الدولي للعدالة. نلفت انتباه المجلس الى انه وفي غضون 5 أيام، سيحتفل شعب العراق بمرور  ب 14 عاما منذ الغزو غير الشرعي لبلده وتدميره من جانب الولايات المتحدة وحلفائها.
إن العدوان على شعب العراق ضد دولة ذات سيادة، وهو أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة. وبعيدا عن وفاة ما يقدر ب 1.5 مليون شخص عراقي، فقد أثر الاحتلال منذ ذلك الحين على جميع حقوقهم الأساسية. ونتيجة لذلك، وحتى عام 2017، لا يزال العراقيون محرومين من أبسط احتياجاتهم الضرورية.


وقبل فرض الجزاءات في عام 1991، كانت نظم الصحة والتعليم في العراق من أكثر النظم نموا في العالم. أما اليوم، ومع ارتفاع مستوى المدارس والجامعات، فقد ارتفعت نسبة الأمية في العراق عما كانت عليه قبل 25 عاما، والبطالة آخذة في الازدياد، كما تفتقر المستشفيات إلىالأدوية الأساسية والمعدات والمهنيين الصحيين
العراقيون يريدون فقط ما يريده معظم الناس في أي مكان - التعليم، عمل جيد، ومكان آمن لرعاية أبنائهم. وللعراقيين الحق في معرفة الحقيقة، والحق في العدالة، والحق في الجبر. فكم من السنوات الأخرى التي يجب أن تمر، وكم عدد العراقيين الذين يجب أن تهدر دمائهم، والى أي مدى تتدهور ظروف الحياة، قبل أن يتخذ المجلس إجراءات للإصرار على مساءلة أولئك الذين تسببوا في ارتكاب هذه الفظائع في مجال حقوق الإنسان؟ ونرجو منكم ألا تدعوا 14 سنة أخرى تمر دون ان يكسر المجلس صمته.

اشترك في القائمة البريدية
الرجاء اضافة البريد الإلكتروني الخاص بكم في الحقل أدناه للحصول على النشرة الإخبارية الخاصة بمركز جنيف الدولي للعدالة

اكتب لنا شكواك