مجلس الأمم المتحدّة لحقوق الإنسان

البند6: نتائج الاستعراض الدوري الشامل - الجمهورية العربية السورية

بيان جمعية المعونة لحقوق الإنسان والهجرة ومركز جنيف الدولي للعدالة

المتحدّثة: فرح قايدي / مركز جنيف الدولي للعدالة

30 حزيران 2022

شكرا لك سيدي الرئيس،

تشكر جمعية المعونة لحقوق الانسان والهجرة ومركز جنيف الدولي للعدالة مجموعة العمل على تقريرهم.على الرغم من أننا راجعنا التقرير الوطني الذي قدمته سوريا بعناية، ونقر بالإجابة المقدمة للتوصيات السابقة حول الضمانات القضائية والمحاكمة العادلة، هذا لا يمنعنا من تجاهل الفجوة بين ادعاء الحكومة والواقع.

ويؤكد التقرير الوطني أن حماية حقوق الإنسان بما في ذلك الوصول إلى العدالة مكفولة بشكل فعال على أساس الدستور والقانون الجنائي. لسوء الحظ، لا يزال النظام القضائي المستقل يتعرض للخطر بسبب الثقافة الصارخة للإفلات من العقاب التي يندد بها آلاف السوريين على أنها القاعدة السائدة على جميع مستويات المجتمع.

جنبًا إلى جنب مع النظام القضائي الفعال نحث الدولة حاليا على التنفيذ الفعال للتوصيات التي يتم تكرارها باستمرار منذ الاستعراض الدوري الشامل السابق. وقد عالجت هذه النواقص أوجه القصور القانونية المختلفة لا سيما فيما يتعلق بالنساء والأطفال والأشخاص المستضعفين. على الرغم من أننا نرحب بالخطوات الأولى التي تم اتخاذها لتمكينهم مثل مراجعة المادة التي تحظر "جرائم الشرف" والمراجعة الحالية لقانون الأحوال الشخصية  فإننا ندعو الحكومة إلى ضمان نظام قضائي مستقل وتعويض الضحايا  كما موصي به في التوصية 

بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن ثمانية وثمانون قضية عام 2019 لمحاكمة مرتكبي الاختفاء القسري، ولا نزال بمنأى عن محاسبة مئة ألف شخص ما زالوا في عداد المفقودين. ولهذا السبب، نؤيد بقوة دعوة الدول الأعضاء إلى إنشاء آلية دولية لتنسيق المطالبات المتعلقة بالمفقودين واعتماد الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التوصية .

تودّ جمعية معونة ومركز جنيف الدولي للعدالة تذكير الحكومة السورية بأن السبيل الوحيد لضمان أمن شعبها وخاصة المستضعفين هو ضمان نظام قضائي عادل ومستقل بنظام قانوني مناسب. وحتى ذلك الحين لا يمكن الوصول إلى سلام دائم.

شكرًا لكم.

اشترك في القائمة البريدية
الرجاء اضافة البريد الإلكتروني الخاص بكم في الحقل أدناه للحصول على النشرة الإخبارية الخاصة بمركز جنيف الدولي للعدالة

اكتب لنا شكواك