مجلس الأمم المتحدّة لحقوق الإنسان
البند 2: حوار تفاعلي حول التحديث الشفهي للمفوض السامي بشأن ميانمار
بيان: جمعية "المعونة" لحقوق الإنسان والهجرة ومركز جنيف الدولي للعدالة
المتحدثة: سيفار أحمد / مركز جنيف الدولي للعدالة
14 حزيران 2022
شكرا سيدي الرئيس،
نشكر المفوض السامي على التحديث الشفهي، ونود أن نعرب عن قلقنا العميق بشأن حالة حقوق الإنسان المقلقة في ميانمار من عمليات القتل خارج نطاق القضاء والعنف الجنسي والاعتقالات التعسفية الجماعية والتعذيب وعقوبات الإعدام.
ويفسر القرارالذي تم الإعلان عنه مؤخرًا بتنفيذ أحكام الإعدام بحقّ أربعة أفراد مدى انتهاك حقوق الإنسان الذي وصل إليه النظام العسكري في ميانمار. بالإضافة إلى ذلك، يحاول النظام إقامة دكتاتورية جديدة من خلال فرض المزيد من القيود على الوصول إلى الإنترنت والرقابة عليه وغيرها من حواجز الإنترنت.
بعد الانقلاب العسكري في شباط 2021، تعرّضت ميانمار لانقطاع الإنترنت في جميع أنحاء البلاد وعدم الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي. وفي الآونة الأخيرة، فرضت السلطات قطعًا على الإنترنت في المناطق التي تواجه فيها مقاومة كبيرة من جماعات المعارضة.
تحث جمعية معونة ومركز جنيف الدولي للعدالة المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس حقوق الانسان في دورته الخمسين على فرض مزيد من الضغط على النظام العسكري في ميانمار لوقف العنف وحماية حقوق الإنسان. إن ترك هذا العنف دون عقاب سيسهم في زيادة العنف والجرائم ضد الإنسانية.
نعتقد أن الوصول إلى الإنترنت والمعلومات هو أحد الحقوق الأساسية وأي تقييد عليها غير مقبول، لذلك فإننا نقف إلى جانب شعب ميانمار وندعو المجتمع الدولي إلى التحرك وكسر حاجز الصمت ضد استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار.
شكرا لكم.