المناقشة العامة البند الرابع: حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس

بيان ألقته السيدة أليس ويكنز الباحثة في مركز جنيف الدولي للعدالة
شكرا سيدي الرئيس،


هذا بيان مشترك بين المنظمة الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ومركز جنيف الدولي للعدالة.


وفي غضون 5 أيام، سيتذكّر شعب العراق مرور 14 عاماً منذ الغزو غير المشروع واحتلال بلده من جانب الولايات المتحدة وحلفائها. ومع ذلك، فحتى لو افترضنا أن المسؤولين عن الغزو هم احرار في الحصول على ملايين الدولارات بعد خطاباتهم في المناسبات، فأنه لا ينبغي أن ينسى هذا المجلس 1.5 مليون عراقي بريء توفّي نتيجة لذلك. ولا ينبغي لنا أن ننسى الدمار وعدم الاستقرار الذي حلّ بالعراق.


السيد الرئيس،


ليس هناك الكثير من الأشياء التي تُفسد الديمقراطية أكثر من الإفلات من العقاب. إلا أن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في مساءلة المسؤولين عن الغزو، وبعد مرور 14 عاماً، لا يزال السؤال الجوهري يطرح نفسه: أين العدالة للعراق؟


لقد شنّت هذه الحرب بذريعة كاذبة، على أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة. وتركت وراءها بلداً مدمّراً، ومجتمعاً محطّماً. ولم يسفر ذلك عن وفيات فحسب، وإنما عن دمارٍ شامل، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والمنازل الى ركام. كما أن الاحتلال خلق فراغاً في السلطة أدى إلى إشعال فتيل الإرهاب وانتشاره في المنطقة، حتى ظهور داعش، وهو ما ادّى الى عدم وضع حد لمعاناة الشعب العراقي لحد الآن.


ولكن والى غاية عام 2017، لم يتم تقديم اعتذار رسمي، ولم يتم دفع تعويضٍ مناسب، ولم تتحمل أيّ جهة المسؤولية أبدا. إن الشعب العراقي يستحقّ ان يعرف الحقيقة ويستحقّ العدل ويستحقّ التعويضات - ومن أجل شعب العراق بأكمله، حان الوقت لان يتدخل المجلس.

المناقشة العامة البند الرابع: حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس
Watch the video

بيان ألقته السيدة أليس ويكنز الباحثة في مركز جنيف الدولي للعدالة
شكرا سيدي الرئيس،


هذا بيان مشترك بين المنظمة الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ومركز جنيف الدولي للعدالة.


وفي غضون 5 أيام، سيتذكّر شعب العراق مرور 14 عاماً منذ الغزو غير المشروع واحتلال بلده من جانب الولايات المتحدة وحلفائها. ومع ذلك، فحتى لو افترضنا أن المسؤولين عن الغزو هم احرار في الحصول على ملايين الدولارات بعد خطاباتهم في المناسبات، فأنه لا ينبغي أن ينسى هذا المجلس 1.5 مليون عراقي بريء توفّي نتيجة لذلك. ولا ينبغي لنا أن ننسى الدمار وعدم الاستقرار الذي حلّ بالعراق.


السيد الرئيس،


ليس هناك الكثير من الأشياء التي تُفسد الديمقراطية أكثر من الإفلات من العقاب. إلا أن المجتمع الدولي فشل حتى الآن في مساءلة المسؤولين عن الغزو، وبعد مرور 14 عاماً، لا يزال السؤال الجوهري يطرح نفسه: أين العدالة للعراق؟


لقد شنّت هذه الحرب بذريعة كاذبة، على أحد الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة. وتركت وراءها بلداً مدمّراً، ومجتمعاً محطّماً. ولم يسفر ذلك عن وفيات فحسب، وإنما عن دمارٍ شامل، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والمنازل الى ركام. كما أن الاحتلال خلق فراغاً في السلطة أدى إلى إشعال فتيل الإرهاب وانتشاره في المنطقة، حتى ظهور داعش، وهو ما ادّى الى عدم وضع حد لمعاناة الشعب العراقي لحد الآن.


ولكن والى غاية عام 2017، لم يتم تقديم اعتذار رسمي، ولم يتم دفع تعويضٍ مناسب، ولم تتحمل أيّ جهة المسؤولية أبدا. إن الشعب العراقي يستحقّ ان يعرف الحقيقة ويستحقّ العدل ويستحقّ التعويضات - ومن أجل شعب العراق بأكمله، حان الوقت لان يتدخل المجلس.

اشترك في القائمة البريدية
الرجاء اضافة البريد الإلكتروني الخاص بكم في الحقل أدناه للحصول على النشرة الإخبارية الخاصة بمركز جنيف الدولي للعدالة

اكتب لنا شكواك