بقلم: ياسمين درويش / مركز جنيف
"يجب ان ينتهي الاحتلال الآن."، تقول نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق بشأن انتهاكات حقوق الانسان المُرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل.
وفي 13 حزيران/يونيو، استعرضت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التي أنشاها مجلس حقوق الأنسان للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نتائج وحالة تنفيذ توصيات بعثات الأمم المتحدة السابقة لتقصي الحقائق ولجان التحقيق بشأن الوضع. وخلص التقرير الى أن "النتائج والتوصيات الخاصة بالأسباب الجذرية الكامنة وراء التوترات المتكررة وعدم الاستقرار وإطالة أمد النزاع لم تنفذ، وان تعذّر تنفيذ التوصيات يقع في صلب تكرار الانتهاكات الممنهج في الأراضي الفلسطينية المحتلة."
وخلال المناقشة، أعرب وفد فلسطين عن أسفه لغياب المساءلة عن هدم المنازل والمستشفيات واستهداف القوات الإسرائيلية المستمر للمدنيين. وطالب المندوب بتوصياتٍ عملية لمحاسبة إسرائيل. إن التمييز المستمر ضدّ الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية، والتهجير القسري والتهديد به، وهدم المنازل، والتوسع الاستيطاني واعمال العنف من قبل المستوطنين والحصار المفروض على قطّاع غزة، كلها عوامل مؤدّية الى تكرار دوّامات العنف.
يدعو مركز جنيف الدولي للعدالة المجتمع الدولي الى بذل قصارى جهده لأنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحميله المسؤولية عن جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الأنسان والقانون الدولي الإنساني. ويجب أن تتاح للضحايا وأسرهم سبل انتصافٍ فعّالة، مع إتخاذ كلّ الإجراءات القانونية الواجبة. ومن الضروري
