المناقشة العامة في اطار البند الرابع: حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس بيان ألقته السيدة جوليا سكوادرين الباحثة في مركز جنيف الدولي للعدالة

شكرا سيدي الرئيس،

هذا بيان مشترك بين منظّمة المحامون الدوليون ومركز جنيف الدولي للعدالة


في 20 مارس ستحلّ الذكرى السنوية لأحد أحلك أحداث تاريخنا الحديث. في ذلك اليوم من عام 2003، بدأ تحالف بقيادة الولايات المتحدة حرباً غير مشروعة ضدّ العراق، مما أسفر عن احتلال مدمر. اليوم نريد أن نسأل الجميع في هذه القاعة، متى ستصبح هذه المسألة جزءاً من جدول أعمال المجلس؟
لقد أدّى الغزو بقيادة الولايات المتحدّة إلى اضطراب سياسي واجتماعي واقتصادي في العراق. وقد أصبح كيان الاحتلال المدمر وعدم شرعيته واضحاً. ومع ذلك، لم تتحقّق لحد الآن لا عدالة ولا تعويضات ولا مساءلة.


والمساءلة حاسمة لسببين: ينبغي للضحايا العراقيين أن يحصلوا على تعويضٍ وجبرٍ عن الجرائم والانتهاكات التي يتعرّضون لها، وينبغي للمجتمع الدولي أن يُبين أنه لا يمكن لأي دولة أن تتصرّف فوق القانون دون تحمّل المسؤولية عن أفعالها. وينبغي أن يتلقى المدنيون العراقيون اعتذاراتٍ رسمية، وينبغي أن توفر قوى الاحتلال تعويضاً مالياً. وينبغي إعادة بناء المستشفيات والمباني التعليمية والهياكل العامة والبُنى التحتية، كما ينبغي تخصيص تمويلٍ كافٍ لتنقية البيئة والأمكان التي تم فيها استخدام اليورانيوم والمواد السامة الأخرى.


وأخيراً، ينبغي للمجتمع الدولي أن يعترف بأن الفراغ السياسي والمؤسّسي الذي أوجدته الأعمال الأمريكية في العراق قد يسر ظهور الميليشيات العراقية الوحشية. وينبغي أن تشمل عملية الجبر إدانة هذه الأعمال والتحقيقات الفعالة في الانتهاكات المرتكبة.

 المناقشة العامة في اطار البند الرابع: حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس  بيان ألقته السيدة جوليا سكوادرين الباحثة في مركز جنيف الدولي للعدالة
Watch the video

شكرا سيدي الرئيس،

هذا بيان مشترك بين منظّمة المحامون الدوليون ومركز جنيف الدولي للعدالة


في 20 مارس ستحلّ الذكرى السنوية لأحد أحلك أحداث تاريخنا الحديث. في ذلك اليوم من عام 2003، بدأ تحالف بقيادة الولايات المتحدة حرباً غير مشروعة ضدّ العراق، مما أسفر عن احتلال مدمر. اليوم نريد أن نسأل الجميع في هذه القاعة، متى ستصبح هذه المسألة جزءاً من جدول أعمال المجلس؟
لقد أدّى الغزو بقيادة الولايات المتحدّة إلى اضطراب سياسي واجتماعي واقتصادي في العراق. وقد أصبح كيان الاحتلال المدمر وعدم شرعيته واضحاً. ومع ذلك، لم تتحقّق لحد الآن لا عدالة ولا تعويضات ولا مساءلة.


والمساءلة حاسمة لسببين: ينبغي للضحايا العراقيين أن يحصلوا على تعويضٍ وجبرٍ عن الجرائم والانتهاكات التي يتعرّضون لها، وينبغي للمجتمع الدولي أن يُبين أنه لا يمكن لأي دولة أن تتصرّف فوق القانون دون تحمّل المسؤولية عن أفعالها. وينبغي أن يتلقى المدنيون العراقيون اعتذاراتٍ رسمية، وينبغي أن توفر قوى الاحتلال تعويضاً مالياً. وينبغي إعادة بناء المستشفيات والمباني التعليمية والهياكل العامة والبُنى التحتية، كما ينبغي تخصيص تمويلٍ كافٍ لتنقية البيئة والأمكان التي تم فيها استخدام اليورانيوم والمواد السامة الأخرى.


وأخيراً، ينبغي للمجتمع الدولي أن يعترف بأن الفراغ السياسي والمؤسّسي الذي أوجدته الأعمال الأمريكية في العراق قد يسر ظهور الميليشيات العراقية الوحشية. وينبغي أن تشمل عملية الجبر إدانة هذه الأعمال والتحقيقات الفعالة في الانتهاكات المرتكبة.

اشترك في القائمة البريدية
الرجاء اضافة البريد الإلكتروني الخاص بكم في الحقل أدناه للحصول على النشرة الإخبارية الخاصة بمركز جنيف الدولي للعدالة

اكتب لنا شكواك